قال القائد العام للقيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال ماي كل لانجلي، إن موريتانيا تعتبر واحة “للاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي.”
جاء ذلك السبت في مقطع نشرته السفارة الأمريكية في نواكشوط عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيس الجيش الموريتاني، المصادفة لـ25 من شهر نوفمبر كل عام.
وتضم مجموعة الساحل، دول موريتانيا، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى مالي التي أعلنت انسحابها مؤخرا.
وأرجع الجنرال الأمريكي ذلك، إلى “الدور الحاسم الذي تلعبه في تعزيز الأمن في المنطقة.”
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية، “تقدر قيادة موريتانيا واستضافتها للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس، وكلية الدفاع”.
وأشار إلى أن البرامج الأمريكية الأمنية التعاونية، لم تقتصر على “تدريب الوحدات العسكرية الموريتانية فحسب، بل عززت النمو المهني للعديد من الضباط الموريتانيين.”
وأكد أن تلك الجهود، ستعزز أمن البلاد، وتضمن شوراع أكثر أمانا، وتجارة أكثر انفتاحا”، يمكن للموريتانيين أن يبنوا عليها “لخلق مستقبل أكثر إشراقا لأطفالهم.”
وكان الجنرال الأمريكي، قد أدى أواخر أكتوبر المنصرم، زيارة لموريتانيا، أشاد خلالها بدورها في ضمان الاستقرار وقيادته في منطقة الساحل.