قال وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد أشروقه، إن موريتانيا حجزت لنفسها مكانة متقدمة، على “مستوى مشاريع الهيدروجين.”
جاء ذلك الثلاثاء بنواكشوط، في كلمة له خلال افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض MSGBC.
وأوضح الوزير أنه تم بهذا الخصوص، “توقيع أربع اتفاقيات، بإنتاج اجمالي يصل إلى 85 جيغاوات، وبدأت دراسات الجدوى لتطوير بعض هذه المشاريع.”
ولفت إلى أنه من المتوقع ” بدء إنتاج المرحلة التجريبية سنة 2027.”
وأضاف الوزير، أن موريتانيا تنعم “بمقدرات من الطاقات المتجددة، تناهز الـ4000 جيغاوات، من بينها 500 جيغاوات ذات طبيعة تجارية تنافسية يمكن تطويرها، حتى تحت أشد الإكراهات البيئية صرامة.”
كما تمتلك “مُقَدِّراتٍ معدنية كبيرة، خاصة من الحديد، يمكن تحويلها صناعيا وتثمينها عبر استغلال الغاز والطاقات النظيفة لإنتاج الصلب الأخضر،” يضيف الوزير.
وقال إن قطاع الطاقة بموريتانيا، “نجح في بلورة رؤية استراتيجية متكاملة، تتوخى – في المقام الأوّل – جعل موريتانيا قطبا مستقبليا مندمجا للطاقات المتجددة، ولإنتاج وتصدير الغاز واستهلاكه محليا، وإنتاج المعادن الخضراء.”
وذكر أن رؤية الاستراتيجية، تهدف إلى “ضمان الأمن الطاقوي للبلاد، وولوج كافة الموريتانيين للكهرباء في أفق 2030″ و”جعل قطاع الطاقة محركا أساسيا للاقتصاد الوطني وشبه الإقليمي وحتى الدولي.”