نظمت السلطة العليا للسمعيات البصريات (الهابا) الخميس بنواكشوط، أشغال الملتقى الدولي للشبكة الفرانكفونية لمنظمي وسائل الإعلام.
الملتقى المنظم تحت عنوان: “القطاع السمعي البصري في العصر الرقمي.. المكاسب و التحديات”، تسمتر أشغاله مدة يومين، وتشارك فيه هيئات الضبط الفرانكفونية والفاعلين في المجال البصري الوطني والدولي.
ويهدف الملتقى إلى “اقتراح أساليب جديدة أكثر ملاءمة للتحول التكنولوجي للصناعة الرقمية”، ويناقش تطلعات هيئات الضبط والفاعلين في المجال السمعي البصري، “وعرض الإشكالات التي ترتبط بالعلاقة والشراكة القائمة بين هيئات الضبط والفاعلين في المجال، وإعلان إصدار نواكشوط الخاص بتكييف الأدوات الفنية والرقمية مع متطلبات الانفجار الرقمي الحديث.”
وشدد رئيس الهابا الحسين ولد امدو في كلمته، على أن مخرجات المؤتمر، ” يجب أن تأخذ بعين الاعتبار طبيعة تكريس الحقوق الأساسية للمواطن والدفاع عن الحقوق الأساسية لمناصرة القضايا العالية من الجانب الإعلامي.”
من جهته قال رئيس القنوات الفضائية الخصوصية بموريتانيا محمدو ولد محمد الأمين، “إن الفضاء السمعي البصري في موريتانيا، ومنذ المصادقة على قانون تحريره رقم 045/2010 ، شهد تحولا جذريا، وخاصة بعد منح رخص بث لمجموعة من القنوات الإذاعية والتلفزية مثلت الفاعل الأبرز في الساحة الإعلامية خلال العقد الماضي.”
بدوره قال رئيس الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات السمعية البصرية والرقمية بفرنسا “آركوم” روك اوليفييه ميستر، إن تنظيم هذا المؤتمر يبرهن على العلاقات الجيدة بين “الهابا” و”الآركوم”، مشيرا إلى اتفاق للتعاون وقع بين المؤسستين 25 إبريل الماضي.”
من جانبها أوضحت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب “الهاكا”، لطيفة آخرباش، أن الإعلام اليوم أصبح رافدة أساسية من روافد الثقافة لأي بلد كان، معربة عن استعداد “الهاكا” التام للتعاون مع “الهابا” “للرفع من مستوى المنظومة الإعلامية وربطها بتقنيات الإعلام المعاصر.”
وأكدت أن موريتانيا “قطعت أشواطا يحتذى بها عبر وسائل الإعلام السمعي البصري.”