قالت مندوبة موريتانيا لدى الاتحاد الافريقي السفيرة خديجة مبارك فال، مؤتمر تفعيل مساري نواكشوط جيبوتي المنظم من طرف الاتحاد الافريقي، يهدف إلى تنشيط مساري نواكشوط جيبوتي اللذين يشكلان أهمية كبيرة خاصة في هذه الظروف التي يشهدها العالم وخاصة منطقة الساحل.
وأبرزت في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) أن ما يواجهه العالم من أزمات، وخاصة منطقة الساحل، هو الدافع الأساسي للاتحاد الافريقي لتنشيط هذه الآليات التي كانت مجمدة خلال السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع، الذي سيتبعه اجتماع على المستوى الوزاري، تميز بمشاركة ممثلين لأكثر من عشرين بلدا أفريقيا، إضافة لممثلي عدد من المنظمات الناشطة في هذه المجالات ومسؤولين كبار من الاتحاد الافريقي كمفوضية الأمن والسلم والأمانة التنفيذية للمخابرات الافريقية.
وأضافت أن خطابات ممثلي الاتحاد الافريقي عبرت كلها عن شكر موريتانيا وتثمين جهودها والإشادة بالنجاحات التي حققتها في مجال المقاربة الأمنية.
وانطلقت أمس الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات (المرابطون)، فعاليات مؤتمر تفعيل مساري نواكشوط جيبوتي، بمشاركة أكثر من 20 بلدا أفريقيا.
ويهدف هذا الاجتماع، الذي يضم ممثلين رفيعي المستوى عن مختلف بلدان القارة الافريقية، إلى تعزيز السلم والتنمية في دول مجموعة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي.
المجمدة