أعادت حادثة السطو على وكالة تابعة للبنك الشعبي الموريتاني، اليوم الأربعاء، إلى الأذهان عمليات سطو مماثلة لبنوك ووكالات تحويل أموال، وقعت خلال السنوات الماضية.
ولعل من أشهر هذه الحوادث تلك التي وقعت في شهر يونيو من عام 2016، حين تعرضت وكالة تابعة للبنك الوطني الموريتاني، في قلب العاصمة نواكشوط، لعملية سطو كانت غير مسبوقة في البلاد.
خلال الحادثة أطلقت عدة رصاصات ولكن لم يصب أي أحد بأذى، وقادت التحقيقات فيما بعد لتوقيف منفذي السطو، واسترجاع بعض الأموال.
عملية سطو مسلح على وكالة بنكية في نواكشوط
بعد ذلك بعام تقريبًا، وتحديدًا في شهر أبريل من عام 2017، تعرضت وكالة تابعة للبنك الموريتاني للتجارة الدولية، في حي (سانتر أمتير) صباح يوم جمعة، لعملية سطو استخدمت فيها أسلحة نارية وتم الاستيلاء على مبالغ مالية.
http://عملية سطو مسلح على بنك في نواكشوط
وفي العام الموالي (2018) عادت عصابة أخرى تتكون من أربعة أشخاص على الأقل، لتسطو على أحد فروع الصندوق الشعبي للقرض والادخار (كابيك)، في مقاطعة السبخة، والاستيلاء على أكثر من 3 ملايين أوقية قديمة.
خلال عملية السطو تعرضت مسيرة الفرع للاعتداء الجسدي حين رفضت في البداية أن تفتح لهم الخزنة.
تفاصيل سطو مسلح على فرع « كابك » بالسبخة
وفي نهاية العام اقتحمت عصابة “بنك الإيداع”الواقع بالقرب من ثكنة الدرك الوطني, وسط العاصمة نواكشوط, واستولت على عدد من أجهزة المبنى, دون سرقة أموال أخرى, وفق ما أفاد مصدر لصحراء ميديا.
وأضاف المصدر أن حراس البنك استنجدوا بالدرك المحاذي للمبنى, إلا أن الدرك رد أنه “لم يتلق أي أوامر بهذ الشأن”,قبل أن يتصلوا بمركز الشرطة في تفرغ زينة, ووصلت الشرطة بعد فرار أفراد العصابة.
موريتانيا.. عملية سطو جديدة على بنك فى نواكشوط
وفي شهر ديسمبر من عام 2019، وقعت محاولة سطو فاشلة استهدفت المقر الرئيسي لأحد البنوك الخاصة، حين كان البنك يستعد لنقل بعض الأموال.
محاولة للسطو على أحد البنوك الموريتانية (فيديو)
وفي شهر أكتوبر من عام 2021، أعلنت الشرطة أنها أوقفت 4 أشخاص ينشطون في عصابة مختصة في عمليات السطو المسلح على وكالات تحويل الأموال.
وأوضحت الشرطة في بيان صحافي آنذاك، أنها تلقت عدة شكايات من وكالات لتحويل الأموال في مناطق متفرقة من العاصمة نواكشوط، يشتكي أصحابها من عصابات تستهدف محلاتهم.