وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الجمعة، إلى العاصمة المصرية القاهرة من أجل المشاركة في “قمة القاهرة للسلام”.
وتسعى القمة إلى الخروج بقرار لوقف التصعيد الجاري في قطاع غزة، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة، وفق ما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويشارك في القمة زعماء أكثر من 31 دولة، بالإضافة إلى ثلاث منظمات دولية، وذلك استجابة لدعوة من الرئيس المصري.
وتأتي القمة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط 3800 شهيدا في صفوف سكان القطاع، من بينهم أكثر من 1500 طفل.
وكانت موريتانيا والأردن قد وجهتا رسالة اليوم الجمعة إلى الأمم المتحدة، تطلبان فيها عقد دورة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في قطاع غزة.
كما تتزامن قمة القاهرة للسلام مع غضب شعبي واسع في عواصم الدول العربية والإسلامية، حيث خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات حاشدة في هذه المدن.
وتظاهر الآلاف من سكان العاصمة الموريتانية نواكشوط، زوال اليوم، أمام مقر بعثة الأمم المتحدة، كما نظمت الأحزاب السياسية وقفات احتجاجية أمام سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.