أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، بدء الانسحاب من معسكرين بمنطقة كيدال.
وتقع كيدال، شمال شرق مالي، حيث تشهد تصعيدا بين جهات مسلحة للسيطرة عليها.
وبدأت مينوسما الانسحاب، من معسكري بتيساليت وأغيلهوك، مشيرة في بيانها، إلى أنها قد تسرع انسحابها من معسكر كيدال.
ويأتي بدء الانسحاب، بعد إعلان القوات الأممية أن التصعيد بالشمال، قد يعرقل وتيرة انسحابها من هذا البلاد الواقع بمنطقة غرب إفريقيا.
لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو، أكد ضرورة انسحاب القوة المنتشرة منذ 2013، في الوقت المحدد.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أنهى نهاية يونيو الماضي، مهمة قوات حفظ السلام الأممية، استجابة لرغبة السلطات المالية.
ومن المقرر أن تكمل مينوسما انسحابها من مالي، نهاية العام الجاري.
وأدت مغادرة مينوسما المعسكرات التي كانت تشغلها، إلى سباق للسيطرة على المناطق بين الجهات المسلحة الموجودة في الشمال.
واستأنفت الجماعات الانفصالية التابعة للطوارق، عملياتها العسكرية ضد الدولة المركزية، فيما كثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم “القاعدة” هجماتها على المواقع العسكرية.