قال متمردو الطوارق في شمال مالي الأحد، إنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش بعد قتال في شمال البلاد.
والقاعدة العسكرية هي الرابعة التي يتم الاستيلاء عليها في سلسلة هجمات شنها تحالف متمرد معروف باسم “تنسيقية حركات أزواد” منذ أغسطس (آب) بعد رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي ساعدت على مدى سنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.
وقال متحدث باسم “تنسيقية حركات أزواد” يدعى محمد المولود رمضان لـ”رويترز” اليوم الأحد، إنهم استولوا على قاعدة “بامبا” العسكرية في منطقة جاو. ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وذكر جيش مالي في تدوينة بمنصة “إكس” أن “قتالاً ضارياً ضد الإرهابيين يدور في منطقة بامبا”، مضيفاً أن مزيداً من التفاصيل سترد تباعاً.
وجاء هجوم “تنسيقية حركات أزواد” على قاعدة بامبا في أعقاب هجمات استهدفت قواعد عسكرية في ليري وديورا وبوريم خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى تصاعد الاشتباكات مع سعي الجانبين للسيطرة على أرض في الصحراء بوسط وشمال البلاد بعد انسحاب قوات حفظ السلام الدولية.
كما تعرض جيش مالي لهجمات من متمردين على صلة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”.
كان التمرد الانفصالي الذي يهيمن عليه الطوارق أعلن عن أنه تسبب في مقتل العشرات بصفوف الجيش المالي خلال هجوم الخميس الماضي على معسكر ديورا في منطقة موبتي (وسط مالي).