أعلن المجلس العسكري في مالي، تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر تنظيمها فبراير عام 2024.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة العقيد عبد الله مايغا في بيان تلاه الاثنين، أن قرار التأجيل يأتي “لأسباب فنية”.
وبين أنه من بين ذلك، ” العوامل المرتبطة بإقرار دستور جديد في 2023″، الذي أجري عليه الاستفتاء 18 يونيو الماضي، حيث صوت لصالحه 96 .91 في المائة من الناخبين الماليين.
وأشار إلى “مراجعة اللائحة الانتخابية”، وإلى خلاف مع شركة “ايديميا” الفرنسية المشاركة، في عملية الإحصاء.
ولفت إلى أن “موعد الانتخابات الرئاسية سيعلن عنه في بيان لاحق”.
وكان المجلس العسكري في مالي برئاسة العقيد عاصيمي غويتا، قد أعلن يونيو من عام 2022، إرجاء العودة إلى الحكم المدني حتى مارس 2024.
وشهدت مالي الواقعة بغرب إفريقيا، انقلابين عسكريين، أولهما في أغسطس من عام 2020 على الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، في حين أطاح غويتا بحكومة مدنية مؤقتة في انقلاب ثان خلال شهر مايو من عام 2021.