تعهد قائد المجلس العسكري في مالي أسيمي غويتا باستعادة السيطرة على البلاد التي تشهد نزاعا مسلحا منذ عام 2012، والقضاء على الجماعات المسلحة التي تنشط في الشمال.
وأقر غويتا خلال خطاب في ذكرى استقلال البلد الواقع في غرب أفريقيا عن فرنسا في العام 1960، بصعوبة المهمة الملقاة على عاتق حكومته.
وكان المجلس العسكري قرر في وقت سابق من الشهر الحالي إلغاء احتفالات عيد استقلال البلاد، وأمر الحكومة بتخصيص أموال هذه الاحتفالات لمساعدة ضحايا سلسلة الهجمات الأخيرة، التي شنتها مجموعات مسلحة، وأسرهم.
وتشهد مالي انعداما للأمن منذ 2012 عندما اندلع تمرد مسلح في شمالها تمدد لاحقا إلى النيجر وبوركينا فاسو.
كذلك شهدت البلاد انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، وتبدل المشهد الأمني هناك منذ رحيل القوة الفرنسية لمكافحة الجماعات المسلحة في 2022 والانسحاب المستمر لبعثة الأمم المتحدة (مينوسما)، بإلحاح من المجلس العسكري.
وتصاعدت وتيرة الهجمات ضد الجيش المالي، حيث أعلنت حركات مسلحة سيطرتها على المناطق الريفية في الشمال وهاجموا الخميس مدينة تمبكتو في الشمال.
وقال غويتا “الوضع الأمني متوتر بالتأكيد”، مضيفا إن “مالي سوف تستعيد سيادتها على كامل أراضيها وستوفر لشعبنا الخدمات الاجتماعية الأساسية”.