شهدت مدينة “ليري” المالية القريبة من الحدود مع موريتانيا، مواجهات مسلحة بين الجيش المالي وعناصر من الحركات الأزوادية المسلحة.
وتتضارب الأنباء حول حصيلة المواجهات، وسط أنباء عن سيطرة عناصر الحركات المسلحة على ثكنتين عسكريتين للجيش.
ونشرت صفحات موالية للتنسيقية صوراً ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنها في إحدى ثكنات الجيش المالي بعد السيطرة عليها، فيما أكدت إسقاطها لطائرة عسكرية تابعة للجيش.
من جانبه نشر الجيش المالي على صفحته على فيسبوك بيانا مقتضبا، قال فيه إن “الرد على الهجوم متواصل حاليا”، داعيا السكان الى عدم الاقتراب من موقع المواجهات.
وتقع ليري على بعد بضع عشرات الكيلومترات من فصالة، أقصى شرق موريتانيا على الحدود مع مالي.
ومنذ أسابيع تتزايد المواجهات العسكرية بين ” الحركات المسلحة الأزوادية” ، وذلك بعد بداية انسحاب البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي (مينوسما).
يذكر أن مالي والحركات السياسية المسلحة تربطهما اتفاقية مصالحة تعرف باتفاقية الجزائر، وقعت عام 2015، وتنتقد الحركات المسلحة عدم جدية مالي في تطبيق بنودها.