دعت الحكومة الموريتانية اليوم السبت، جاليتها المقيمة في المملكة المغربية، إلى التوجه إلى مراكز التبرع بالدم في المدن المغربية، مساهمة في إنقاذ «إخوة لنا في الدم والدين».
جاءت دعوة الحكومة في بيان صادر عن الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، المكلف بالموريتانيين في الخارج، محمد يحي ولد السعيد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي انياغ مامودو.
وقال البيان إن هذا الطلب جاء «استشعارا للمسؤولية تجاه شعب كريم عزيز علينا وتربطنا به وشائج قوية من التضامن والعطاء في السراء والضراء».
وأضاف أنه «يهيب بالجالية المقيمة في المغرب الشقيق من طلاب وغيرهم، التوجه إلى مراكز التبرع بالدم، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لتعبئة جميع الوسائل اللازمة لتقديم العون والمساعدة للأشقاء في المغرب».
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد وجه برقية تعزية للعاهل المغربي الملك محمد السادس، إثر الزلزال الذي خلف أكثر 1500 بين قتيل وجريح.
وأكد ولد الغزواني في التعزية «تعاطف وتضامن الحكومة والشعب الموريتانيين معكم في هذه المحنة المؤلمة، متضرعا إلى المولي عز وجل أن يحفظ المغرب الشقيق من كل مكروه وشر وأن يديم عليه نعمتي الأمن والأمان».
وفي ذات السياق أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية في موريتانيا، حظر الترخيص للحفلات ومظاهر الفرح الجماعية، تعاطفا مع ضحايا زلزال المغرب.
وأصدر وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، قرارا بحظر السماح بالفرح الجماعي «احتراما لمشاعر أشقائنا المغاربة وتضامنا معهم».
ووجه الوزير تعليمات بهذه الأوامر للسلطات الإدارية على كافة التراب الوطني «تضامنا مع الاشقاء في المغرب، على إثر الزلزال الذي تعرض له المغرب الشقيق ليلة البارحة والذي راح ضحيته ما يزيد على ألف شخص».