خلف الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة/السبت، ما لا يقل عن 1500 بين قتيل وجريح؛ في واحد من أعنف الزلازل التي شهدتها المملكة المغربية، بعد زلزال أغادير عام 1960 الذي خلف حينها 15 ألف قتيل.
وفي أحدث حصيلة قال التلفزيون الرسمي المغربي، إن 822 شخصا قتلوا وأصيب 627 بجروح، وذلك بعد زلازل وقع في إقليم الحوز جنوب البلاد، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
تعاطف دولي
أعربت العديد من الدول عن تعاطفها، مع المملكة المغربية، فيما أبدت الأمم المتحدة استعدادها لدعم المغرب في جهوده لمساعدة متضرري الزلزال.
وقال ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: «تعاطفي مع الشعب المغربي، الذي تضرر من الزلزال المروع الذي هز البلاد بين عشية وضحاها، وتسبب في مقتل مئات الأشخاص».
وأضاف: «الاتحاد الأوروبي على استعداد لتزويد المغرب بأي مساعدة يرغب فيها».
ووجه المستشار الألماني أولاف شولتز التعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال «المدمر» وكتب شولتز عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «الأنباء الصادرة من المغرب مروعة، وفي هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع الضحايا وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية».
وكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: «خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، قلوبنا مع أهلنا وإخوتنا هناك، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الأصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعاً».
خالص التعازي والمواساة لأسر #ضحايا_الزلزال الذي ضرب #المغرب. قلوبنا مع أهلنا واخوتنا هناك، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الاصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعاً.@MarocDiplo_AR
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) September 9, 2023
وأصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، أوامر بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات العاجلة إلى المتضررين من زلزال الحوز.
الإغاثات الداخلية
أوردت وكالة أنباء المغرب العربي (رسمية) أن القوات المسلحة الملكية نشرت «بأوامر من الملك محمد السادس وسائل بشرية ولوجستية مهمة؛ جوية وبحرية».
ومن ضمن التدخلات كذلك نشر وحدات مكونة من فرق البحث والإنقاذ ومستشفى طبي ميداني، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات ووسائل هندسية بعين المكان.
وشعر بالزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، عدة مدن مغربية، دون أن يخلف أضرارا كبيرة مثل التي وقعت في الجنوب.