تخلد مدينة طوبى ، عاصمة الطريقة المريدية وسط السنغال، اليوم الثلاثاء، الذكرى 129 لترحيل الاستعمار الفرنسي لمؤسس الطريقة المريدية الشيخ أحمدو بمب، وهي المناسبة المعروفة محليا باسم (ماغال طوبى), 5 ملايين زائر.
وحضر الحفل جمع غفير من الأتباع القادمين من مختلف مناطق السنغال، شاركت فيه العائلات الصوفية في السنغال، وممثلون عن الأحزاب السياسية والهيئات الفاعلة في المجتمع المدني، ووجوه الإعلام والثقافة في البلاد، بالإضافة إلى بعض ممثلي البعثات الدبلوماسية.
ودرج عادة الزوار على بدء الاحتفالات بزيارة ضريح الشيخ أحمدو بامبا مباكي بالقرب من مسجد طوبى الكبير.
وأشارت اللجنة المنظمة لمجال التابعة للحكومة، في بيان صحفي، إلى أن الرقم القياسي للمشاركة حطم هذا العام بتجمع 5 ملايين و875 ألف و536 شخصا في مدينة توبا.
ويشارك أيضًا سياسيون وفنانون ودبلوماسيون من دول أجنبية في الحدث الذي يتمحور حول الصلوات والأذكار.
وتعني كلمة «ماغال» التكريم والاحتفال والتعظيم في لغة الولوف، وهي اللغة المحلية الأكثر انتشارًا في البلاد.
وقال سيرين عبد الأحد امباكي، رئيس لجنة الثقافة والاتصال لدى الهيئة المنظمة لهذا الحدث الديني، إن مدينة طوبى الروحية «استقبلت أزيد من خمسة ملايين مريد وسبعة عشر وفدا أجنبيا».
وتزامنا مع هذا الحدث، اتخذت السلطات السنغالية سلسلة من التدابير لضمان إقامة «احتفال طوبا الكبير في أفضل الظروف الممكنة » وفق ذات المصدر.
وقال النقيب نداري ندور، الضابط المكلف بالتواصل في تشكيلة الفرقة الوطنية لرجال المطافئ، إنه «منذ تفعيل مركز العمليات في مركز قيادتنا، في فاتح سبتمبر الحالي، نفذ رجال الإطفاء أكثر من 141 عملية لإنقاذ أزيد من 471 ضحية لحوادث السير.