أعلنت وزارة المياه والصرف الصحي، اليوم الخميس، تعليق بيع المياه في جميع نقاط توزيع المياه في مدينة نواذيبو، لـ”منع المضاربات ببيع الماء للمواطنين”.
وقال وزير المياه إسماعيل ولد عبد الفتاح، إن القطاع سيوفر أسطولا من الصهاريج لتوزيع الماء على المتضررين من أزمة المياه الحاصلة في مدينة نواذيبو منذ أسابيع.
وبخصوص أزمة المياه كشف الوزير أن من بين أسبابها تعطل مضخة منذ سنة في المحطة الرئيسية في نواذيبو، وهو « العطل الذي لم يتم الإبلاغ عنه »، على حد تعبير الوزير.
وأضاف ولد عبد الفتاح: “تم اقتناء مضخة جديدة، حيث تعمل الفرق الفنية على تركيبها منذ ساعات الفجر الأولى”.
وكانت وزارة المياه والصرف الصحي قد أعلنت الثلاثاء الماضي، اتخاذ حزمة من الإجراءات “العاجلة” لمعالجة أزمة المياه في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا.
وتتضمن هذه الإجراءات؛ “العمل على تقليص الكميات المهدرة من المياه في بلنوار ونواذيبو، ووضع عدادات لقياس استهلاك المياه في بلنوار وأخرى على نقاط أخذ المياه على طول الأنبوب، والتوزيع العادل للكميات المنتجة من الماء بين مختلف الأحياء في مدينة نواذيبو“.
كما قررت الوزارة خلال اجتماع عقدته مع السلطات المحلية في ولاية داخلت نواذيبو، اقتناء مولد كهربائي لمحطة تحلية مياه البحر، ومجموعة من الصهاريج لتوزيع المياه في الأماكن غير المغطاة بشبكة التوزيع، إضافة إلى مضخات سطحية بسعة 300 متر معكب لمحطة الضخ الرئيسية في نواذيبو.
من بين الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة المياه، العمل على تسريع عملية ربط البئر رقم 7 في بولنوار بالأنبوب الرئيسي لزيادة الإنتاج بسعة 2000 متر مكعب في اليوم، وتسريع إجراءات وصول محطة جديدة لتحلية مياه البحر بسعة 5000 متر مكعب في اليوم.