دعا المدير العام للوكالة الوطنية معادن موريتانيا با عثمان، المنقبين “للتقيد التام بإجراءات السلامة، وحصر نشاطهم داخل الحوزة الترابية مع الالتزام التام باحترام القوانيين التي تنظم نشاط التعدين”.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية ميدانية، اطلع خلالها على تقدم الأشغال في برامج الوكالة على مستوى ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا.
وشملت الجولة مواقع الاستغلال الواقعة بمنطقة الشكات، حيث توقف المدير العام عند مجهر اسوادنه، الذي شهد مؤخرا حادثة انهيار عدد من الآبار، وتركز النشاط على تحسيس المستغلين الأهليين حول الالتزام بإجراءات السلامة والمساهمة في حماية البيئة ورفع التحديات التنظيمية مع حصر النشاطات داخل الحوزة الترابية الوطنية.
واستمع المدير العام لمعادن موريتانيا أثناء تفقده لمجهر اسوادنه لجملة من المطالب تقدم بها العاملون الناشطون في المجهر المذكور.
وتعهد با عثمان بتلبية تلك المطالب، التي شملت حل مشكلة شبكة الاتصال، مؤكدا أن الوكالة الوطنية معادن موريتانيا على تواصل مستمر مع سلطة التنظيم من أجل تحسين شبكة الاتصال على مستوى مناطق التنقيب وعلى مستوى منطقة الشگات بصفة خاصة.
وفيما يتعلق بأسعار المياه على مستوى منطقة الشگات التي طرحها المنقبون، أكد أنه سيتم السهر على قضية الأسعار،ومراقبتها، وأنه أعطى تعليمات وأوامر من أحل الوقوف في وجه أية مضاربات في هذه الناحية.
وفي الجانب المتعلق بالصحة، أكد المدير العام أنه تم تعزيز النقطتين الصحيتين في الشكات واكليب اندور بسيارة إسعاف إضافية لكل منهما.
وبخصوص الطلب المتعلق بإزاحة الحجارة والأتربة عن المجاهر والآبار، أكد المدير العام أن الترتيبات جارية لإرسال آليات إلى منطقة الشگات للقيام بأعمال الصيانة وتأمين المجاهر.
وأبلغ با عثمان المستغلين في مجال التنقيب أن الدولة تواكب هذا النشاط وأنها تولي اهتماما كبيرا لهم ولنشاطهم وظروف عملهم وبخاصة ما يتعلق بسلامتهم.