أحالت غرفة الاتهام بمحكمة نواكشوط الغربية، اليوم الاثنين النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، والأستاذ في الثانوية نوح ولد عيسى، إلى السجن، بتهمة إعادة نشر الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان قاضي التحقيق قد رفض قبل أيام إيداع ولد محمد فاضل وولد عيسى، في السجن، بعد طلب النيابة العامة إيداعهما للسجن، مع إبقائهما تحت المراقبة القضائية.
لكن النيابة العامة استأنفت الحكم أمام غرفة الاتهام ضد قرار قاضي التحقيق، لتقرر الغرفة مساء اليوم، إيداع المتهمين في السجن.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للنائب محمد بوي تهمة نشر الإساءة و قذف وشتم الرئيس، فيما اتهمت الأستاذ بنشر ورقة المسيئة.
وتعود القضية إلى اكتشاف ورقة مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، أثناء تصحيح الباكالوريا، وهو ما أثار غضبا واسعا في البلاد.
وفي وقت لاحق أعلنت السلطات اعتقال المسيئة وعرضها على النيابة العامة، لتحيلها الأخيرة إلى قاضي التحقيق بتهمة الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومخالفتها للمادة 306 من القانون الجنائي، مع طلب بإيداعها السجن.