قال الفريق البرلماني لحزب الإنصاف الحاكم إن النتائج التي تحققت خلال الدورة البرلمانية المنقضية، كانت مشرفة، على الرغم من كونها أول دورة بعد تجديد أعضاء الجمعية الوطنية وأغلب النواب تم انتخابهم حديثا ولأول مرة، والحيز الزمني المخصص لها محدود جدا نظرا للآجال القانونية الناظمة للدورات العادية للبرلمان.
وأضاف الفريق في بيان له أن مناقشة كل هذه المشاريع والمصادقة عليها في فترة محدودة يعكس بجلاء دور فريق حزب الإنصاف، كفريق متحد يقوم بدوره التشريعي ويساهم في تسريع المصادقة على المشاريع المهمة التي تتوقف عليها البرامج التنموية الكبرى.
وأشار البيان إلى أن الفريق البرلماني لحزب الإنصاف سيظل متمسكا برسالته مدافعا عن مصالح الشعب الموريتاني، واقفا أمام كل المشككين والمثبطين، وداعما للإصلاحات البنيوية الكبرى التي يقوم بها الرئيس الموريتاني، حسب تعبيره.
واستعرض الفريق البرلماني لحزب الإنصاف في البيان السياق العام الذي تم فيه رفع الحصانة عن أحد النواب، مبرزا أنهم في الفريق تعاملوا مع طلب وزير العدل برفع الحصانة بمهنية عالية أظهرت قوة وتماسك الفريق، وحرصه على صون المقدسات واحترام المثل العليا للبلد، حسب نص البيان.