قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن الحزب مازال قويا ومتماسكا رغم عدم حصوله على مقاعد برلمانية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها موريتانيا شهر مايو الماضي.
وأضاف ولد مولود خلال اجتماع المكتب التنفيذي للحزب، أنهم احتلوا المشهد السياسي الموريتاني في التسعينات، وفي العقد الماضي دون أن يكونوا ممثلين في البرلمان.
وأشار رئيس اتحاد قوى التقدم، إلى أن المواقف السياسية، هي من تعطي للحزب قوة، معتبرا أن الأحزاب تكون قوية بمبادراتها وقيادتها الرأي العام في الساحة السياسية.
وتابع ولد مولود: « نحن قدنا المشهد الوطني في التسعينات، دون أن نكون ممثلين في البرلمان، وقاطعنا الانتخابات عام 2013، وأحبطنا مساعي الرئيس السابق لترشح المأمورية ثالثة وتغيير الدستور ».
ورفض ولد مولود ربط قوة الأحزاب بعدد ممثليه في البرلمان الذي أكد أنه « منبر أساسي »، لكن « عمل الأحزاب السياسية لا يتوقف عليه »، على حد تعبيره.