تستضيف المملكة العربية السعودية، غداً السبت، اجتماعاً لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة.
وأعلن أن استضافة الاجتماع في مدينة جدة “استمرار للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة”.
وكان ولي العهد السعودي قد أبدى “استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية”.
وتسعى السعودية إلى أن يسهم اجتماع جدة في “تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء، والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي، حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة”.
ويكتسي المؤتمر الدولي المنعقد في جدة أهمية كبرى، حيث يتوقع أن تشارك فيه أطراق دولية وازنة، في ظل توجه دولي واسع تقوده السعودية من أجل وقف الحرب التي أرهقت العالم.
ومن المتوقع أن تشارك في مؤتمر جدة، بفضل الجهود الدبلوماسية للحكومة السعودية، ما بين 40 إلى 50 دولة، على مستوى مستشاري الأمن القومي وكبار المسؤولين السياسيين.