أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم الأربعاء، أن الأشغال في جسر روصو تجاوزت 25 في المائة، مطالبة الجهة المنفذة له باحترام المعايير المنصوص عليها في دفتر الالتزامات.
وأوضح منسق المشروع أمادو صو، في زيارة لوزير التجهيز والنقل، محمد عالي ولد سيدي محمد لروصو، أن أشغال المشروع، الذي يبلغ طوله 1451 م وعرضه 7.2 متر موزعة على اتجاهين ثلاثين، تستغرق 30 شهرا.
وأضاف أن الجسر الذي يضم شبكة ربط طرقية بطول 8367 م ومقرا لوحدة تسيير الجسر ومواقف للسيارات، كلف 87 مليون يورو.
وطالب الوزير ولد سيدي محمد القائمين على هذا المشروع بـ«العمل الجاد واحترام المعايير المنصوص عليها في دفتر الالتزامات».
وكان الرئيسان الموريتاني والسنغالي، قد وضعا، في نوفمبر عام 2021 حجر الأساس لمشروع جسر روصو، الرابط بين ضفتي نهر السنغال.
وتبلغ كلفة مشروع جسر روصو 87.63 مليون يورو، ممولة من طرف البنك الإفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي، والصندوق الأوروبي للاستثمار.
ويمتد الجسر بين موريتانيا والسنغال، عابرا نهر السنغال الذي يفصل البلدين، وذلك على مسافة 1,4 كيلومتر، هي طول الجسر، فيما يصل عرضه إلى 55 مترًا.
وتتوقع الدراسات الفنية أن يرتفع عدد السيارات التي تعبر النهر، بعد تدشين جسر روصو بعد عامين ونصف، من 115 سيارة تعبر يوميا على متن «عبَّارة» روصو، إلى 370 سيارة يومياً بعد افتتاح الجسر.