قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن بلاده ساعدت موريتانيا على مر السنين في تنفيذ مشاريع الطرق والجسور والمستشفيات وغيرها من المشاريع الكبرى، مشيرا إلى أن الصين ستواصل تشجيع الشركات الصينية على القيام بدور نشط في قطاعات الطاقة والصيد والتعدين والبنى التحتية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة «تشنغدو» الصينية، وأكد الرئيس الصيني أن بلاده مستعدة للعمل مع موريتانيا للارتقاء بالتعاون الودي الثنائي إلى مستويات أعلى.
واعتبر الرئيس الصيني أن البلدين يتمتعان بصداقة تقليدية عميقة، وأن العلاقات بين البلدين حافظت في السنوات الأخيرة على تنمية صحية ومستقرة، مع تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون العملي، وتوسيع التبادلات الثقافية.
وأردف أن الصين تدعم بقوة موريتانيا في اتباع مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية، وترفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لموريتانيا، وتقدر دعم موريتانيا الجلي للصين في القضايا الدولية.
من جهته قال ولد الغزواني إن موريتانيا والصين تتمتعان بعلاقة متطورة، وقد أثمر تعاونهما في مختلف المجالات عن نتائج إيجابية، معبرا عن التزام موريتانيا، بمبدأ “صين واحدة”.
وأكد أن موريتانيا، تقدر الصين على مساعداتها المختلفة و المستمرة لموريتانيا، مضيفا أن العديد من المرافق والمشاريع الهامة التي ساعدت الصين فيها أو عملت على إنشائها بالإضافة إلى الفريق الطبي الصيني، قد عادت بالفائدة على حياة الشعب الموريتاني وعززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.