دعا المجلس الجهوي لولاية إينشيري جميع المؤسسات المعدنية العاملة على تراب الجهة، إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة في حملة تحسيسية دائمة وشاملة طيلة مأموريته، حول المشاكل البيئية .
وتهدف الحملة حسب بيان للجهة لعلاج المشكل البيئي الذي تعاني منه الولاية. عبر التطبيق الصارم والدقيق لمدونة البيئة، وقانون المعادن الموريتاني.
وأكد المجلس أن الوضعية البيئية التي تعاني منها ولاية إينشيري، الناجمة عن الخطورة، والتحدي البيئي الفعلي، جعلتهم في المجلس يتحملون كامل المسؤوليات المنوطة بهم.
وقال المجلس الجهوي لولاية إينشيري، إنه أعد برنامجا تنمويا شاملا، احتلت فيه البيئة وتحدياتها، صدارة محاوره الاستراتيجية.
وأضاف البيان الموقع من طرف رئيس الجهة الشيخ ماء العينين اعبيدي الغرابي، أنه اتخذ هذا القرار نظرا للوضعية البيئية الخاصة التي تطبع ولاية إينشيري، والناجمة عن الخطورة، والتحدي البيئي الفعلي، كملازمة طبيعية للتنقيب، واستخراج المعادن، وحفر المقالع؛ مما يشكل تحديا بيئيا ماثلا ودائما، حسب البيان.
وأوضح أنه لن يشرع في التطبيق الفعلي لكافة جوانب الحملة المذكورة، إلا بعد تنظيم المجلس الجهوي لإينشيري لأيام تشاورية، بالتنسيق مع السلطات الإدارية والمحلية، تكون ضمانا لإشراك جميع الأطراف، في بلورة وصياغة خطة عملية محددّة المعالم، ودقيقة التنفيذ؛ نابعة من مخططنا التنموي الجهوي، ومدعومة بالإجماع.
ودعا المجلس الجهوي ساكنة إينشيري، للمساهمة في حماية بيئتهم المهددة تهديدا حقيقيا؛ وأن يعوا الموضوع الوعي اللازم، ويولوه ما يستحق من العناية والاهتمام، وذلك عبر التجاوب التام، وفق البيان.