قال الانقلابيون في النيجر ليل الأربعاء/الخميس، إن تنحيتهم للرئيس محمد بازوم، جاءت نتجية تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، في البلاد، معلقين العمل بالدستور.
وأضاف المتحدث باسم الانقلابيين عى التلفزيون الرسمي، أنهم «متمسكون بالتزامات النيجر» مطالبين «الدول بالابتعاد عن التدخل في شؤون بلادهم الخاصة».
وأشار إلى أنه قادة الحركة الانقلابية يطمئنون المجتمع الدولي على «حرصنا على السلامة الجسدية والمعنوية للنظام المطاح به».
وأكد أن الأمناء العامون للوزارات سيتولون مسؤولية إدارة شؤون قطاعاتهم، وأن قوات الأمن والدفاع ستدير الوضع في البلاد عموما.
وأعلن قبل قليل جنود نيجريون عبر التلفزيون الرسمي، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم،بعد ساعات من احتجازه من طرف الحرس الرئاسي.
وتلا الجنود عبر التلفزيون الرسمي النيجري، بيانا أعلنوا فيه إزاحة محمد بازوم، و فرض حظر للتجوال وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد.
وكان عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، قد احتجزوا صباح اليوم الأربعاء الرئيس محمد بازوم.
وشهدت الدولة الواقعة في منطقة الساحل أربع عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 وعدة محاولات أخرى للاستيلاء على السلطة، وقعت إحداها في عهد بازوم أيضا.