طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح رئيس النيجر محمد بازوم بعدما اعتقله عناصر من الحرس الرئاسي في إطار ما وصفته بعض المصادر بـ”محاولة انقلاب”.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن “الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال تطورات اليوم في النيجر”.
وتابع: “نحض على وجه الخصوص عناصر في الحرس الرئاسي على إطلاق سراح الرئيس بازوم من الاعتقال والامتناع عن العنف”.
وفي هذا السياق دان لاتحاد الإفريقي “محاولة الانقلاب” مطالبا بـ”وقف هذا العمل المرفوض فورا”، معربا رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد، عن “تنديده الشديد لهذه السلوكيات”..
ودعا فقي “الشعب النيجري وجميع أشقائه في إفريقيا، وخصوصا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وفي العالم، إلى أن يدينوا بصوت واحد هذه المحاولة…”.
واستنكر الاتحاد الأوروبي، على لسان مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، “أي محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر”.
ودانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)، ما وصفته بمحاولة الانقلاب في النيجر، صباح اليوم الأربعاء، مطالبة بالإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم.
وتحدثت مصادر لـ”صحراء ميديا” صباح اليوم، قالت إن قائد الحرس الرئاسي الجنرال آشيلي، يقود تمردًا في النيجر، بدعوى أن الرئيس محمد بازوم كان ينوي عزله من منصبه، الذي يشغله منذ حقبة الرئيس السابق محمدو يوسفو.
وكان أفراد من الحرس الرئاسي أغلقوا المنافذ والطرق المؤدية إلى مبنى الرئاسة ومقر اقامة الرئيس بازوم، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، ونقل صحفيون نيجريون أن عددا من عمال الوزارات والإدارات القريبة من الرئاسة طُلب منهم العودة إلى منازلهم.