أعلن الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، حالة الطوارئ لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الغذاء.
وتتضمن بعض المبادرات استخدام الأموال التي تم توفيرها من خلال إلغاء دعم الوقود مؤخرًا لتوفير الأسمدة والحبوب للمزارعين.
كما سيتم توفير المزيد من الحماية للمزارعين الذين تخلى الكثير منهم عن أراضيهم بعد أن أصبحوا هدفًا للعصابات التي تقوم بعمليات خطف من أجل الحصول على فدية.
وستتم مساعدة الأسر الفقيرة أيضًا بمبلغ 10 دولارات شهريًا لمدة ستة أشهر.
وقال تينوبو، الذي تولى منصبه في مايو/آيار الماضي: “أؤكد لجميع النيجيريين أنه لن يتخلف أحد عن الركب في هذه التدخلات الاستراتيجية”.
توقع تقرير للأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني أن 25 مليون نيجيري معرضون لخطر كبير بسبب انعدام الأمن الغذائي هذا العام، وهو ما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل تكاليف ما يكفي من الغذاء كل يوم.
والمخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي قائمة منذ فترة طويلة في نيجيريا، التي تعد الأكبر في أفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تعاني أيضًا من انعدام الأمن بصورة كبيرة منذ عدة سنوات.