أطلقت السلطات الموريتانية، حملة لإحصاء الأجانب المقيمين في المقاطعات الثلاث بولاية تيرس زمور شمالي البلاد.
وأفاد مراسل صحراء ميديا في الولاية، أن السلطات الموريتانية أوفدت لهذا الغرض بعثة تابعة للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، للإشراف على إحصاء الأجانب في مدن تيرس زمور والمناطق الريفية التابعة لها.
و بدأت البعثة التي غادرت عاصمة الولاية (ازويرات)، عملية الإحصاء بمناطق التنقيب في “الشكات”، على أن تنتقل إلى مناطق التنقيب الأخرى في الولاية، قبل العودةإلى المدن لاحقا.
ورحلت السلطات الأمنية الموريتانية في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، عشرات الأجانب قبل أسابيع، بعد مشاركتهم في المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها مناطق من البلاد، وتخللتها أعمال شغب.
وكانت السلطات الموريتانية، أتاحت العام الماضي الفرصة لكل المقيمين على أراضيها، لتصحيح وضعياتهم القانونية بصفة مجانية، ومنحتهم مدة ثلاثة أشهر، وافتتحت لذلك مراكز خاصة .
وسبق أن أعلن وزير الداخلية شهر ديسمبر الماضي، أن الحكومة نظمت إحصاءً شاملا لللاجئين المقيمين على أراضيها بالتعاون مع المفوضية السامية لللاجئين، مكن من إحصاء اللاجئين في مخيم امبره و باقي أنحاء مقاطعة باسكنو، وتم توسيعه ليشمل باقي المقاطعات والبلديات الأخرى في ولاية الحوض الشرقي.