انطلقت أكثر من ثلاثة آلاف زورق صيد تقليدي، اليوم السبت، من مدينة نواذيبو إيذانا باستئناف موسم الصيد التقليدي المتوقف منذ شهرين، وهو الموسم الذي يركز على صيد الأخطبوط.
وتعد هذه هي الدفعة الأولى من 4800 قارب صيد تقليدي ستتوجه إلى البحر من ميناء الصيد التقليدي بمدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وجرى استئناف أنشطة الصيد التقليدي بحضور السلطات الموريتانية المختصة، وبعض اتحاديات الصيد التقليدي (الاتحادية الوطنية للصيد).
وأعلنت الجهات المختصة أن كافة الظروف جهزت من أجل “انطلاقة آمنة” للصيد التقليدي، على حد تعبير الداه ولد أحمد طالب، قائد قبطانية ميناء خليج الراحة في حديث للوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وأضاف المسؤول أن الإجراءات الجديدة شملت وضع كاميرات مراقبة في أرجاء الميناء، وتوفير الماء الصالح للشرب والوقود، إضافة إلى توفير سيارات إطفاء في الميناء.
وتعد المياه الموريتانية غنية بالأخطبوط الذي يتم تصديره نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية بكثرة.
وسبق أن أعلنت موريتانيا عام 2018 أن عائدات تصدير الأخطبوط وصلت ذلك العام إلى 350 مليون دولار.
وهو القطاع الذي يوفر قرابة 30 ألف فرصة عمل مباشرة، أي ما يقارب خمسين في المائة من العاملين في قطاع الصيد.