قالت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” إن خلافاً سياسياً قوياً اندلع خلال الأشهر الماضية بين الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم، وصل إلى ذروته عندما غاب ولد حدمين عن اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الحاكم.
وأكدت المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” من داخل الحزب الحاكم، أن المكتب التنفيذي للحزب عقد اجتماعاً مساء أمس الأربعاء بدعوة من ولد محم، وقد غاب ولد حدمين عن الاجتماع.
وفسرت المصادر غياب ولد حدمين عن الاجتماع رغم كونه يشغل منصباً بارزاً في المكتب التنفيذي للحزب، باحتدام الخلاف مع رئيس الحزب الحاكم، منذ الحملة المحضرة للاستفتاء الشعبي الذي نظم مطلع شهر أغسطس الماضي.
وكان اجتماع المكتب التنفيذي مخصصاً لتقييم عمل الحزب خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، والتحضير لتنظيم حملة انتساب جديدة قبل تجديد هيئات الحزب.
وفي السنوات الأخيرة كانت تطفو على السطح بين الفينة والأخرى خلافات بين الحزب الحاكم والحكومة، بدأت خلال حملة شرح مضامين خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في النعمة، مايو 2016، الذي دعا فيه إلى إلغاء مجلس الشيوخ وتعديل الدستور، حين قاد الوزراء الحملة بدل هيئات الحزب.
وأكدت المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” من داخل الحزب الحاكم، أن المكتب التنفيذي للحزب عقد اجتماعاً مساء أمس الأربعاء بدعوة من ولد محم، وقد غاب ولد حدمين عن الاجتماع.
وفسرت المصادر غياب ولد حدمين عن الاجتماع رغم كونه يشغل منصباً بارزاً في المكتب التنفيذي للحزب، باحتدام الخلاف مع رئيس الحزب الحاكم، منذ الحملة المحضرة للاستفتاء الشعبي الذي نظم مطلع شهر أغسطس الماضي.
وكان اجتماع المكتب التنفيذي مخصصاً لتقييم عمل الحزب خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، والتحضير لتنظيم حملة انتساب جديدة قبل تجديد هيئات الحزب.
وفي السنوات الأخيرة كانت تطفو على السطح بين الفينة والأخرى خلافات بين الحزب الحاكم والحكومة، بدأت خلال حملة شرح مضامين خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في النعمة، مايو 2016، الذي دعا فيه إلى إلغاء مجلس الشيوخ وتعديل الدستور، حين قاد الوزراء الحملة بدل هيئات الحزب.