واختتمت اللقاء المنظم بمركز تكند الإداري جنوبي موريتانيا من طرف وزارة البيطرة بالتعاون مع البنك الدولي ضمن نشاطات المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا.
وشارك فيه ممثلون عن القطاعات المعنية ومختلف تنظيمات المنمين، والفاعلون في قطاع الثروة الحيوانية وخبراء من اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل”سيلس”، وخبراء دوليون متخصصون في المجال.
و ناقش المشاركون الاخطار الرعوية المحتملة و أنجع السبل للتصدي لها اعتمادا على خطط مناسبة لمواجهة الكوارث الرعوية، والبحث عن الطرق الكفيلة بتمويلها على ضوء الحالة الرعوية والزراعية الراهنة في موريتانيا.
ويخشي آلاف المنمين والمزارعين على مواشيهم من تأثير نقص الأمطار الحاد الذى شهدته موريتانيا ومنطقة الساحل.
وكانت منظمة الاغذية الزراعية قد صنفت موريتانيا ضمن 37 بلدا تحتاج مساعدات غذائية خارجية خلال العام الحالي.