قالت وزير البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، اليوم الاثنين، إن الغابات الموريتانية تحول جزء كبير منها إلى مجالات عقارية، كما تدهور بعضها الآخر بسبب الاستغلال المفرط.
الوزيرة كانت تتحدث خلال تخليد موريتانيا اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار «المرأة ..أراضيها…حقوقها».
وأضافت أن موريتانيا تتوفر على 30 غابة مصنفة على مساحة 47440 هكتارا، إلا أنها «في مرحلة تدهور جراء عوامل الاستغلال المفرط للمصادر الطبيعية والتصحر والجفاف».
وأشارت إلى أن نتائج الدراسات السيسيو اقتصادية التي «تم إعدادها من طرف القطاع، مكنت من تحديد الوضعية الراهنة للغابات المصنفة في كل من؛ انكوي__ كوركول و وتشي في لبراكنة، فيما يتعلق بالغطاء النباتي مما مكن من توجيه الأنشطة الرعوية الزراعية الواجب اتخاذها».
وفي سياق ذي صلة قالت الوزيرة إن، هناك «عراقيل تعترض ضمان حصول المرأة على حقوقها العقارية مما يحد من رفاهيتها» وفق تعبيرها.
وبهذا الخصوص أوضحت أن موريتانيا اعتمدت الحق العقاري منذ 1983، وتعتبر الحكامة العقارية «مكونا أساسيا في تطوير التنمية المستدامة والتقليل من الفقر، كما تمكن من تعزيز السلم الاجتماعي بشكل عام، ودمج الطبقات الفقيرة وكذا ولوج النساء إلى الأراضي».