أعلن المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، نيته عقد لقاء تشاوري للقادة الدينيين والتقليديين في الساحل والسودان بالعاصمة نواكشوط، تحت عنوان ﴿وأصلحوا ذات بينكم﴾، يومي 19، 20 من شهر يونيو الجاري.
وقال المؤتمر في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، إنه قرر تنظيم هذا اللقاء التشاوري، نظرا لما تعيشه دولة السودان من صراع عنيف بين أبناء الوطن الواحد منذ عدة أشهر، وما تشهده منطقة الساحل عموما من اضطراب واحتراب، وفشو للحركات الإرهابية، حسب البيان.
وأكد المؤتمر أن اللقاء الذي سينظم تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يأتي في لحظة تقتضي من الجميع روح المبادرة والسعي الجاد من أجل وقف الاقتتال، مضيفا أن التراخي يعني إتاحة الفرصة كل يوم بل كل ساعة لسفك المزيد من الدماء والدمار والتشريد الذي لا يقبله عقل ولا يرتضيه دين، وفق البيان.
وأشار المؤتمر، إلى أنه يتوخى أن يسفر هذا اللقاء عن الخروج بنداء للسلام، ومبادرة إصلاح لوضع السلاح وتحكيم العقل، وبث روح السكينة والوئام، والتصدي للفكر المتطرف والعنيف، مشددا على أنه ليس تحيُّزا لفئة أو انتصارا لطرف، بل إشفاقا ونصحا للجميع، وفق البيان.