قال السفير الروسي في موريتانيا، بوريس آناتوليفتش زيلكو، إن زيارة وزير خارجية بلاده، سيرغي لافروف، لنواكشوط، شكلت دفعا قويا للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف السفير خلال حفل نظمته السفارة بمناسبة اليوم الوطني لروسيا، أن زيارة الوزير الأولى لموريتانيا، في فبراير الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين كبار، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات شكلت كذلك «دفعا للحوار السياسي ثنائي الأطراف».
وعلى صعيد آخر أوضح السفير أن روسيا «دافعت بشكل دائم عن مصالح الدول الإفريقية، وعملت على تعزيزها في المنظمة العالمية، واليوم تعيد روسيا تنشيط سياستها الخارجية تجاه إفريقيا».
وأشار إلى أن القمة الروسية الإفريقية الثانية ستنعقد في الفترة من 26 إلى 29 يوليو في سانت بطرسبرغ، وستناقش مجالات «جديدة للتعاون التجاري والاستثماري وسلاسل الإمداد والدفع، وستتضمن سلسلة من الفعاليات من بينها منتدى للأعمال».
وفي سياق ذي صلة، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه «حريص على مواصلة الجهود من أجل تعزيز التعاون بين موريتانيا وروسيا».
ولد الغزواني بعث بتهنئة لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني،قائلا: «يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني متمنيا، للشعب الروسي الصديق، المزيد من التقدم والرخاء».