بحث وزير البترول والمعادن والطاقة في الحكومة الموريتانية عبد السلام ولد محمد صالح، مع المدير العام للمديرية العامة للطاقة بمفوضية الاتحاد الاوروبي ماثيو بالدوين، فرص تزويد الاتحاد بالغاز من مشروع السلحفاة آحميم الكبير.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير الموريتاني مع المسؤول الأوروبي ونائبه صحبة فريق من المديرية، خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا لبلجيكا.
واتفق الجانبان على مواصلة المناقشات للمراحل القادمة من مشروع السلحفاة آحميم الكبير، والمشروع الغازي بئر الله الواقع في المياه الموريتانية.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، نوّه مدير الطاقة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى 20 طن متري من الهيدروجين على المدى المتوسط، بما فيها 10 طن متري سيتم توريدها من خارج الاتحاد، مشيرا إلى أن المشاريع الجارية في موريتانيا تحظى باهتمام خاص، كما يعتبر إنتاج الصلب الأخضر (بما في ذلك العمليات الوسيطة، الحديد المختلط المباشر وإنتاج المكورات) من مجالات التعاون ذات الأولوية.
وتم التطرق إلى توقيع مذكرة تفاهم لتحديد هذه الموضوعات ستتم مناقشتها بحلول شهر نوفمبر القادم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن إصدار إعلان مشترك.
وفي اليوم الثاني من الزيارة، التقى وزير البترول والمعادن والطاقة، مدير ميناء أنتويرب – بروج ماريو ليفينز وفريقه، حيث ناقشا الاحتياجات في البنية التحتية للموانئ بموريتانيا وفي المشاريع ذات الصلة، وخاصة النفط والغاز والهيدروجين.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض هام حول قدرات التدخل لميناء آنتويرب ببلجيكا الذي يقوم حاليًا بتطوير مشاريع في موانئ عدة دول منها ناميبيا وعمان وساحل العاج وأنغولا.
كما تم خلال الاجتماع، الاتفاق على الدعوة للقيام بزيارة لموريتانيا في القريب العاجل، من أجل تحديد المشاريع المشتركة في ضوء نتائج الدراسات قيد التنفيذ من قبل البنك الدولي لـ “تقييم الحاجيات في مجال البنية التحتية” ومشروع ميناء المياه العميقة في نواذيبو بالمنطقة الحرة.