ناقشت الحكومة الموريتانية، مع الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، ببلجيكا، اتفاقية لتسريع النفاذ الشامل للكهرباء، مع الإشارة الى “أهمية” مكوناتها، خاصة خط نواكشوط – النعمة للجهد العالي والشبكات الصغيرة.
ونقلا عن الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فإن وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح أجرى مع نظيره البلجيكي والوزيرة الاتحادية للطاقة لمملكة بلجيكا، تين فان در شترايتن، مباحثات، بخصوص الرؤية “المشتركة للطاقة خاصة فيما يتعلق بتطوير الهيدروجين الأخضر والمعادن الخضراء”.
وبهذه الخصوص أشار الوزير ولد محمد صالح إلى “الاستبدال التدريجي للفحم الناتج عن الاحتراق الحراري بالغاز، والهيدروجين الأزرق ثم الهيدروجين الأخضر، وهو ما يمكن أن يجعل بلجيكا نقطة دخول مثالية للهيدروجين الأخضر الموريتاني”.
ودعا وزير الطاقة الموريتاني إلى توقيع اتفاقية استراتيجية في شكل مذكرة تفاهم ثنائية، على أن تجري السلطات الأوروبية عليها دراساتها.
وأشاد الوزير بـ”الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمختلف القطاعات، ولا سيما قطاع الطاقة من خلال مشروع ريمدير للكهربة الريفية، وعلى دعمه الفني والمالي لجهود إصلاح شركة SOMELEC واعداد مدونة الكهرباء التي تمت المصادقة عليها، فضلاً عن تطوير إطار تنظيمي جذاب وفعال للكهرباء والهيدروجين الأخضر” وفق تعبيره.
وأعرب المدير العام المساعد لمديرية الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، كوين دونس، عن “رغبته القوية في تعزيز استقلالية الطاقة في الاتحاد الأوروبي الذي يظل، حسب قوله، أكثر أسواق التصدير أمانًا واستقرارًا لموريتانيا، على الرغم من أنه يتفهم أولوية موريتانيا لتطوير الغاز كطاقة انتقالية، إلا أنه يؤكد على الاهتمام الكبير للاتحاد الأوروبي بالطاقات المتجددة”..