زار الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، جامع الحسين، الذي بني في عهد الخلافة الفاطمية عام 1154 ميلادية.
وتابع ولد الغزواني عرض آثار “نادرة تضمها خزانة الجامع، مثل نسخة قديمة من القرآن الكريم وأحد السيوف التي تعود حيازتها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم”، وفق ما نقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
ودعا ولد الغزواني عند مدفن “رأس الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، التي تقول بعض الروايات التاريخية أن الفاطميين حملوا الرأس من عسقلان إلى القاهرة خوفا عليه من الحروب الصليبية وبنوا له معلمة كبيرة في جامع الحسين بالقاهرة” وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
ووقف ولد الغزواني الذي يزور القاهرة حاليا، على معلمة “بانوراما حرب أكتوبر” في القاهرة؛ وهي عبارة عن متحف عسكري كبير شيد عام 1973، يوثق مراحل ما قبل وأثناء وما بعد حرب أكتوبر من خلال مجموعة من العروض المتحفية المتنوعة.
ووقع في السجل الذهبي لـ”بانوراما حرب اكتوبر” مشيدا بـ”القيم والإيحاءات التي ترمز إليها هذه المعلمة الرائعة التي تمجد الشجاعة والبطولة والإيمان بعزة الوطن التي تكرسها القوات المسلحة المصرية عبر تاريخها الحافل بالانتصارات، والتي يخزن الوجدان العربي مساراتها باعتزاز وفخر”.
وقادته الجولة في معالم القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، حيث جال ولد الغزواني في عدة “أقسام من المتحف تمثل مختلف العصور والحقب التاريخية للحضارة المصرية العريقة والضاربة في القدم، كما استمع لشروح وتعليقات من القائمين على المتحف حول أهم محتوياته المعروضة”.