قال المدير العام للأمن الوطني في السنغال، ابراهيما ديوب إن الوضع في البلاد أصبح تحت السيطرة، في العاصمة داكار ومدينة زيكنشور.
وأوضح ديوب في مؤتمر صحفي أمس الأحد أن “الشرطة الوطنية ماضية في توفير الأمن للسكان، والحفاظ على ممتلكاتهم، وإعادة النظام”، مضيفا أن الأمن أوقف 500 شخص من بينهم قصر وأجانب، لم يفصح عن جنسياتهم.
وأضاف ديوب أن هؤلاء الموقوفين كانوا مسلحين وخطرين، و “يملكون أسلحة حتى أفراد الشرطة أنفسهم، لا يتوفرون عليها”، داعيا السكان إلى التعاون مع السلطات “لتوقيف أي شخص شارك في الأعمال التخريبية”.
وتابع “أغلبية من تم توقيفهم، يحملون أسلحة نارية من العيار الثقيل، وقنابل المولوتوف، وأسلحة بيضاء، معتبرا أن قوات الشرطة كانت في مواجهة أشخاص خطرين وعنيفين، ولم تكن نيتهم التعبير عن وجهات نظر” حسب تعبيره.
وقال المسؤول الأمني السنغالي إن هؤلاء الأشخاص كانوا مصممين على القيام بأنشطة تخريبية، حيث استهدفوا منشآت عمومية مهمة، كمحطات الكهرباء والمياه، والنقل العمومي، ومؤسسات مالية”، مشددا على أن هدف هؤلاء هو عرقلة النشاط الاقتصادي وبث الرعب في السكان.
تصريحات مدير الأمن السنغالي، جاءت بعد خرجة لوزير الداخلية انتوان ديوم، مساء السبت على شاشة إحدى القنوات الخصوصية، قال فيها إن قوى خفية اندست في المظاهرات، معتبرا أن ما حدث في السنغال “يتعدى السياسة، إلى استهداف للدولة”.
وشهدت السنغال منذ الخميس الماضي، بعد صدور حكم قضائي في حق المعارض وعمدة زيكنشور عثمان سونكو، أعمال عنف شلت الحياة في العاصمة داكار وعدد من المدن الأخرى.
لكن السلطات قررت، صباح الجمعة، نشر أفراد الجيش في داكار ومدينة زيكنشور، وقيدت بداية الولوج الر مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت النقال، قبل أن تقطع اليوم الإثنين خدمة الأنترنت النقال في بعض المناطق، بعض انتشار “خطاب محرض”.
السنغال.. مدير الأمن يؤكد السيطرة على الوضع في البلاد
السنغال.. مدير الأمن يؤكد أن الوضع في بلاده تحت السيطرة