رحلت السلطات الأمنية الموريتانية في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، 15 أجنيا شاركوا في المظاهرات الإحتجاجية خلال اليومين الأخيرين.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا نقلا عن مصادر أمنية فإن الأجانب المرحلين معظمهم يحمل الجنسية المالية، بالإضافة إلى سينغاليين وجنسيات إفريقية أخرى.
وأضافت المصادر أن المرحلين سيتم نقلهم إلى العاصمة نواكشوط، قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وكانت إدارة الأمن في موريتانيا حذرت في وقت سابق، الأحانب المقيمين في البلاد، من المشاركة في المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن في البلاد، بينها العاصمة انواكشوط.
وقالت الإدارة في بيان إن مشاركة هؤلاء الأجانب في أحداث الشغب، يتعارض مع مقتضيات قوانين الهجرة ونظم الإقامة المعمول بها في موريتانيا.
وشددت على أن أي أجني يشارك في هذه الاحتجاجات، سيتم ترحيله وإلغاء إقامته بعد أن يحال إلى القضاء.
دعت سفارة دولة مالي في انواكشوط أمس الأربعاء، مواطنيها المقيمين في موريتانيا، إلى “تفادي المشاركة في الأحداث الجارية”، من مظاهرات عقبت وفاة شاب في انواكشوط، لم تعلن السلطات بعد عن نتائج التحقيق في سبب وفاته.
وقالت السفارة في بيان اليوم ، إنها تدعوا المواطنين الماليين المقيمين في موريتانيا، إلى “الاحترام الصارم لقوانين البلاد، تماشيا مع تعليمات السلطات العليا في مالي”.
وحاء بيان السفارة المالية بعد إعلان السلطات الموريتانية، مشاركة عدد من المقيمين الأجانب في الأحداث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين.