دعت هيئة علماء موريتانيا، اليوم الأربعاء إلى الابتعاد عن الشحن والإخلال بالأمن، والخروج على السكينة، لما يترتب على ذلك من خطر يتحمل أصحابه مسؤولية ما يجري.
ووجهت الهيئة في بيان، خطابها إلى ما وصفتهم بـ«الخيرين أصحاب العقول» مطالبة إياهم بـ«إسناد الأمر إلى المعنيين به».
وحذّر البيان من «الخوض أيام الأزمات» مضيفا أن ما يحدث من «ركوب للأمواج واستغلال أصحابها للأحداث، يعتبر من الأفعال الخطيرة والمعاول الهادمة لوحدة المسلمين».
وقال البيان إنه على «العقلاء الابتعاد عن ركوب الأمواج، وأن يعلموا أن ما يقع من سفك للدماء وإفساد للأموال عليهم وزره وضمانه» وفق تعبير بيان الهيئة.
وتأتي دعوة هيئة العلماء الموريتانيين، بعد أعمال شغب وتخريب وقعت في عدة مدن موريتانية، تورطت فيها مجموعات من القصر والأجانب، بعد يومين من حادثة وفاة الشاب “عمر ديوب” وفق ما أعلنت السلطات الرسمية.
وكان وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين قد أعلن مساء أمس أن “الوضع تحت السيطرة”، مشيرًا إلى أن جميع الوسائل متوفرة لضمان أمن واستقرار المواطنين والمقيمين.