أعلنت السلطات السنغالية، توقيف السياسي المعارض عثمان سونكو في جنوب البلاد، واقتياده بـ « القوة » إلى العاصمة داكار.
وقال وزير الداخلية السنغالي، أنطوان ديوم، إن أنصار سونوكو اعترضوا موكب القوات الأمنية في طريقها إلى داكار، احتجاجا على توقيفه، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأمن أسفرت عن مقتل رجل.
وأضاف ديوم في تصريح بثته وسائل الإعلام الرسمية: « لن تبقى الدولة مكتوفة اليد مع تصاعد العنف الذي أدى إلى مقتل رجل في كولدا ».
وأوضح أن سونكو كان يجب أن يتقدم بطلب الحصول على إذن مسبق قبل تنظيم مسيرة « قافلة الحرية » تجوب مختلف المناطق السنغالية.
وأكد وزير الداخلية أن الأمن عثر على أسلحة في سيارة كان يستقلها سونكو خلال جولته في ولايات الداخل.
وكانت محكمة الاستئناف في داكار قد حكمت هذا الشهر ، على زعيم حزب باستيف المعارض، عثمان سونكو، بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ وبغرامة 200 مليون فرنك، في قضية قذف وتشهير رفعها ضده وزير السياحة السنغالي مام امباي انيانغ.
وأمرت المحكمة بنشر الحكم القضائي في خمس صحف سنغالية، حددتها، هي صحيفة لوكوتيديان، ووالف كوتيديان وسيد كوتيديان إضافة إلى لوسولي الحكومية.