استقبل وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، اليوم الثلاثاء، في نواكشوط، رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق السلام في مالي « ميونسما » القاسم وان.
ولم تنشر الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أي تفاصيل حول هذا اللقاء وما تطرق له الجانبان، إذ قالت في برقية نشرتها إن اللقاء حضره المساعد الخاص لرئيس البعثة بابي الطالب خيار.
ويأتي هذا اللقاء في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات المسلحة على قواعد قوات حفظ السلام التي تشكلت عام 2013 بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت في تقرير لها أن بعثة حفظ السلام الدولية في مالي (مينوسما) “غير قابلة للاستمرار” من دون زيادة عديدها، طارحة احتمال سحبها في حال عدم تلبية شروط أساسية.
ومع تمديد تفويضها في 2019 في وسط البلاد الذي يشهد أعمال عنف، قال غوتيريش أن البعثة التي باتت محرومة من دعم عمليات أطراف اجنبية ولا سيما فرنسا التي انسحبت في آب/أغسطس الماضي، “قامت بما في وسعها القيام به” لكنها “بلغت حدود” قدراتها.
ورأى أن “مينوسما” في “وضع حرج” باتت فيه “عاجزة عن تلبية توقعات الماليين وبعض الأطراف الإقليمية” وعرضة “لانتقادات متواصلة”.