اختتم حزبا تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم المعارضان، مساء اليوم الخميس، حملتهما الانتخابية من مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وحضر حفل اختتام الحملة رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه، وبعض قيادات قوى التقدم، بالإضافة إلى مرشحين من الحزبين.
وقال عبد الرحمن ولد ميني، مرشح التكتل على رأس لائحته الوطنية للبرلمان، إن “قيادة تكتل القوى الديمقراطية اختارت أن تختتم حملتها من نواذيبو، لأن نواذيبو تستحق علينا أكثر من هذا”.
وأضاف مخاطبًا الجماهير الحاضرة: “تكتل القوى الديمقراطية ناضل لثلاثة عقود من أجل الوطن، عاش فيها التنكيل والتعذيب، والتهميش والحرمان، لذا فإنه من غير المقبول أن يتساوى، إذا دخل السباق كل خمس سنوات، مع أناس أنتم تعرفونها”.
وقال ولد ميني في السياق ذاته: “لن أنسى حزب اتحاد قوى التقدم، الحاضر معنا على المنصة، فقد ناضل هو الآخر من أجل موريتانيا لعقود من الزمن”.
وطلب ولد ميني من سكان نواذيبو التصويت يوم السبت المقبل لمن وصفها بـ “المعارضة بمفهومها الوطني والجماهيري، التي تعاني معكم وتشعر بكم”، وفق تعبيره.
وقال ولد ميني إن مدينة نواذيبو تعاني من “أوضاع مزرية”، ثم أضاف: “هذا الواقع يجب أن يتغير، وذلك لن يحدث إلا بإرادتكم وخياراتكم”.
ووصف الانتخابات بأنها “مرحلة حساسة وحاسمة”، ثم أضاف مخاطبًا سكان نواذيبو: “من غير المقبول أن تتظاهروا وتتجمعوا كل خمس سنوات على مدى أسبوعين، ثم تتفرقوا دون أن تتركوا أي بصمة، إذا فاتكم يوم 13 سيكون عليكم أن تصبروا خمس سنوات أخرى من الإهانة والمذلة”.
وخلص إلى القول مخاطبا الجماهير: “إذا رضختم للأهواء والعاطفة والتهديد ستكونون قد حكمت على أنفسكم بخمس سنوات من المعاناة”.