أعلن المهندس إبراهيم ولد بيه، وهو مرشح حزب الفضيلة لمقعد النائب في البرلمان عن دائرة آسيا، انسحابه من السباق الانتخابي ودعم مرشح حزب الإنصاف لنفس المقعد النيابي محمد سالم ولد عبد الرحمن.
جاء ذلك خلال أمسية انتخابية أقيمت في مدينة أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، نظمها حزب الإنصاف وترأسها منسق حملته على مستوى دائرة آسيا الوزير السابق محمد ولد الطلبة.
وخلال الأمسية أعلن ولد بيه تجميد ترشحه، وهو الذي يرأس أيضًا كتلة “العهد” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي دعم خيار حزب الإنصاف الحاكم، نفس الموقف اتخذه أيضًا الناشط السياسي في الجالية الموريتانية سيدي محمد ولد الكوري.
وأكد القائمون على حملة الحزب خلال الأمسية، سعيهم إلى الفوز بمقعد نائب عن دائرة آسيا، كما انصبت مداخلات الحاضرين على “ضرورة دعم خيارات حزب الإنصاف”.
وجاء هذا النشاط في إطار جولة يجريها مرشح حزب الإنصاف للمقعد النيابي رفقة المنسق العام للحملة، في عواصم السعودية وقطر والإمارات، للاتصال بقواعد الحزب.