سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية الأولى التي تشكل أولى طلائع الجسر الجوي السعودي متجهة إلى مطار بورتسودان الدولي بالسودان، وذلك إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للمساهمة في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم سيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين النازحين والمتضررين جراء الأحداث الأخيرة.
وبيّن أن الطائرة الإغاثية الأولى تحمل على متنها سلالاً غذائية ومواد إيوائية وطبية بوزن 10 أطنان، مؤكداً أن ذلك يجسد ما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل، وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملاً بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.
وأمس الأول، وجّه الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أميركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً.
وتجاوزت تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوداني حاجز المليون ريال حتى الآن، في ثاني أيام تدشينها.
وتخطى عدد المتبرعين أكثر من 9 آلاف و405 متبرعاً عبر منصة «ساهم» ضمن الحملة التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.