احتفت الحكومة الموريتانية في حفل رسمي، بتقديم كتاب جديد حول «تجمع الجمالة.. التاريخ والمهام» لمؤلفيه أنتوان شاكو، وإيريك دورو وجان تارتا، يحكي عن التاريخي والطلائعي لوحدات الجمالة في موريتانيا.
وحسب ما نشرت وزارة الداخلية واللامركزية، فإن الكتاب الصادر عن مؤسسة «تميس» يقع في 160 صفحة، وقد أنجز « إطار الشق الإعلامي من مشروع دعم الأمن والتنمية الممول من طرف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الفيلم الوثائقي حول وحدة الجمالة في آشميم للمخرج كيفين سيمس ».
وقال قائد أركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين، إن هذا المشروع الذي دخل حيز التنفيذ منذ 2014 يعتبر «نموذجا في شبه منطقة الساحل، ويهدف إلى المساهمة في جهود بلادنا في تأمين حدودها ومكافحة الجريمة العابرة للحدود» وفق تعبيره.
وأضاف أن قطاع الحرس الوطني استفاد في إطار هذا المشروع من «تعزيز البنى التحتية لمدرسة الحرس الوطني، ودعم وحدة الجمالة بأعداد معتبرة من الإبل واللوازم، وإنشاء مركز لتدريب الجمالة في آشميم وهو الوحيد من نوعه في شبه المنطقة».
وأوضح أن المشروع أنجز عشرة آبار ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية على طول الخط الرابط بين انبيكت لحواش وتيشيت، «وهو ما أعاد إلى المنطقة ساكنتها التي بدأت في التقري حول نقاط المياه وممارسة بعض الأنشطة الزراعية » على حد قوله.
وأشار إلى أن تجمع الجمالة «واكب هذا التوجه في منطقة اظهر بنشاط مكثف قدم خلاله مساعدات للساكنة في مجالات الصحة البشرية والحيوانية وتقديم الدعم للمدارس من خلال توزيع بعض اللوازم المدرسية ومعدات رياضية».
وحضر الاحتفال وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، ووزراء، العدل محمد محمود بن الشيخ عبدالله بن بيه، والدفاع الوطني حننه ولد سيدي.