دعا المدير العام للأمن الوطني مسقارو ولد سيدي، اليوم الخميس، الشرطة إلى تكثيف الجهود، واستخدام كل الإمكانات للوصول إلى الطفل سيد أحمد الذي اختفى الاثنين الماضي.
وقال ولد سيدي خلال اجتماع عقده مع الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، إن الشرطة لا تفرق بين مواطن وآخر على صعيد الأولوية والأسبقية في مجال الخدمة الأمنية، مؤكدا أن الاهتمام الحالي بموضوع اختفاء الطفل، هو نفس الاهتمام الذي سيلقاه أي مواطن آخر.
وطالب المدير العام للأمن الوطني الشرطة إلى التعامل مع قضية الطفل واختفائه وفق القانون، إذا كانت هناك شبهات جنائية.
وكانت عائلة الطفل المختفي قد أطلقت نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب المساعدة في البحث عنه، فقد اختفى من منزله عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت والدة الطفل زينب سيدي أبوبك، إن الطفل اختفى في ظروف غامضة بعد أن كان يلعب بجوار المنزل بعد عودته من المحظرة التي يدرس فيها القرآن.
ودعت بنت سيدي أبوبك جميع الموريتانيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تكثيف الجهود من أجل البحث عن ابنها.
وأعلنت الشرطة تشكيل خلية متخصصة في التحقيق في حادثة اختفاء الطفل سيد أحمد البالغ من العمر خمس سنوات، متعهدة باستخدام كل الوسائل اللوجستية، وتوفير الكادر البشري من أجل البحث عنه.
وأكدت الشرطة في بلاغ نشرته ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أنها تتعاطف مع ذوي الطفل، مشددة على أنها لن تدخر جهدا في سبيل العثور عليه.
ودعت المديرية العامة للأمن الوطني، المواطنين إلى التعاون معها، والإبلاغ عن أي معلومة قد تؤدي إلى العثور على الطفل، وذلك عبر الاتصال على أحد الرقمين: 117 و190.