قال المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، اليوم الخميس، إن التزوير في الانتخابات محرم، مشددا على أنه يهدد سكينة البلد.
وأوضح المجلس في منشور على صفحته في الفيسبوك، أن تزوير الانتخاب بانتحال الشخصية، وتصويت الإنسان ببطاقة غيره أو منعه يؤدي إلى تغيير النتائج بعد التصويت محرم.
ودعا المجلس إلى الابتعاد عن التزوير وأسبابه، مشددا على أن إرادة الناس يجب أن تحترم، و ألا “تفرغ من فائدتها بالتلاعب والغش، فإن ذلك كله محرم”.
وحذر المجلس من “شراء الذمم”، معتبرا أنه من “المنكرات التي يجب الحذر منها إغراء الناس بالأموال والمطامع للتأثير على إرادتهم”.
وتابع: “التصويت في الانتخابات حق عام، وهو شهادة وأمانة، لأنه تزكية للمنتخب، والشهادة مسؤول عنها الإنسان بين يدي ربه”.
وحذر المجلس من “الإسراف والتبذير” في المواسم الانتخابية، مؤكدا أن المباهاة المحرمة بإنفاق المال في غير طائل محرم.
وتشهد موريتانيا حاليا الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية والجهوية، والمحلية، تستمر إلى غاية ليل 12 مايو الجاري، يتنافس فيها 25 حزبا لنيل ثقة مليون سبعمائة ألف شخص.