وصلت مساء أمس الاثنين إلى موريتانيا بطاقات التصويت للانتخابات الجهوية والتشريعية والبلدية المقررة في موريتانيا في 13 من شهر مايو الحالي، واستلمها رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الداه عبد الجليل رفقة أعضاء من اللجنة وشخصيات من وزارة الداخلية واللامركزية.
وحسب اللجنة المستقلة للانتخابات فإنها ستشرع في إرسال البطاقات والمعدات واللوازم الانتخابية إلى مكاتب التصويت ، على امتداد التراب الموريتاني ،ضمن خمسة مسارات محددة ومؤمنة.
وكانت شركة “الغرير” الإمارتية هي الفائزة بالصفقة وتقدمت بعرض قدره مليون و 795.000 دولار أمريكي أي مايعادل 61.424.900 مليون أوقية جديدة، وحصلت على الصفقة بعد اعتذار شركة جزائرية وأخرى من جنوب إفريقيا بينما تقدمت شركة إماراتية ثانية وشركة هندية بعروض أكثر تكلفة من شركة “الغرير”، وفق بيان للشركة.
وتنتظر موريتانيا في 13 من شهر مايو انتخابات يتنافس فيها 25 حزبا سياسيا على المقاعد الجهوية والبرلمانية والبلدية، وهي أول انتخابات منذ تولي الرئيس الحالي للسلطة في العام 2019، ويسعى النظام الحالي لنيل أغلبية برلمانية مريحة، وتتنافس فيها عدة أحزاب في الأغلبية الداعمة للرئيس وأحزاب معارضة.