قتل أربعة أشخاص على الأقل، في هجوم استهدف وفدا ماليا رسميا، من بينه عمر تراوري مدير ديوان الرئيس الانتقالي عاصيمي غويتا، في منطقة نارا على بعد 400 كلم إلى الشمال من باماكو، قرب الحدود مع موريتانيا.
وقالت الرئاسة المالية في بيان لها إن الهجوم أودى بحياة كل من، الرقيب أول محمد سانغاري ، والحسن جالو سائق، وموسى توري مقاول وعامل في مجال الحفر.
وكانت وكالات أنباء دولية نقلت عن مصادر أمنية وحلية أن الوفد كان يسعى للتنقيب عن آبار للسكان المحليين على بعد نحو أربعين كلم من مدينة نارا القريبة من غابة واغادو المعروفة بأنها ملاذ لبعض الجماعات المسلحة.
وقال مسؤول إداري في نارا طالبا عدم كشف هويته لكونه غير مصر ح له بالتحدث إن “وفدا رسميا تعرض لهجوم هناك أربعة قتلى على الأقل ومفقودون، مضيفا أن التوتر لا يزال سائدا هناك”، مشيرا إلى أن “البعثة لم تكن تحظى بالمواكبة المناسبة”.
وأكد مصدر في السلطات المحلية هذه الرواية، مشددا على أن عسكريين كثرا وصولوا إلى نارا في إطار نشر تعزيزات.
وأعلن مسؤول عسكري أن حصيلة الضحايا بلغت أربعة قتلى، بينهم اثنان تفحمت جثتاهما ولم يتم التعرف عليهما، مشيرا إلى أن شخصين آخرين على الأقل في عداد المفقودين.