قالت وزارة الصحة الموريتانية إن كل المجالات الصحية، عرفت نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، نحو التطور والإصلاح، فمن حيث الخدمات الصحية المجانية.
وفي حصيلة نشرتها الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، قالت الوزارة إن 145 ألف امرأة استفادت من الكلفة الجزافية، إضافة إلى 23700 استفادت من الإنعاش، كما تمت استفادة 11500 من النقل المجاني بين المنشئات الصحية، فيما استفاد 2063 شخصا من ضحايا حوادث السبر من الخدمات الصحية المجانية.
وأضافت أنه تم في سنة 2019 تأمين 603 ألف شخص مايمثل ننسبة 15% من مجمل السكان، كما تم في العام 2022 تأمين 1200000 شخص بنسبة وصلت إلى 30%، إضافة إلى تأمين 100 ألف أسرة فقيرة، أي 680 ألف شخص، كما تم في ذات السياق العمل على إطلاق خدمات الصندوق الصحي التضامني في أفق 2024 والذي سيؤمن 500 ألف شخص في أفق 2030، وهو ما سيمكن من وصول نسبة التأمين الصحي للسكان إلى 70%.
وأشار الوزارة إلى أنه في مجال المصادر البشرية، بلغ مستوى التغطية الصحية 15 مهني لـ 10 آلاف ساكن، ووصل عدد الأخصائيين سنة 2019، ما يناهز 336، ليصل العدد 473 في العام 2022، أما الأطباء العامون فكان عددهم في سنة 2019، 455، ليزداد بعد ذلك حتى وصل في العام 2022، 702، فيما كان عدد أطباء الأسنان سنة 2019، 80 طبيبا، ليرتفع في العام 2022 إلى 142 طبيبا، أما الطواقم شبه الطبية فكان العدد خلال العام 2019 يصل إلى 2700 ليصل في العام 2022 إلى 4500، ويعتزم القطاع خلال العام المقبل اكتتاب 420 وحدة جديدة.
وذكرت الوزارة أنه تشجيعا للمصادر البشرية، باعتبارها المحرك الأساسي لعجلة النمو والتطور في هذا المجال، تمت مضاعفة الرواتب الأساسية للعاملين في القطاع بزيادة 100%، إضافة إلى زيادة 2000 أوقية جديدة على الرواتب.
وفي مجال الأدوية عملت الوزارة على ضبط مسارات التوريد والتخزين والتوزيع، بإرساء نظام “ميسر” الذي وفر الأدوية الأساسية بصيدليات الوحدات الصحية الاستشفائية والقاعدية، على عموم التراب الوطني، بجودة مضمونة وبسعر أقل من السعر الأصلي ب 50 %.
وأكدت أن يواصل القطاع عبر خطط مدروسة تطوير البنية التحتية بعموم البلاد، من خلال تشييد وتجهيز المستشفيات والمراكز والنقاط الصحية بالمعايير الدولية المطلوبة، وفي هذا الإطار ستكتمل الأشغال قريبا في مستشفيين جهويين بكل من أطار بسعة 150 سريرا، وسيلبابي بسعة 150 سريرا كذلك، وتتواصل مساطر تشييد 3 مستشفيات جهوية بكل من لعيون، وألاك، وتجكجة، إضافة إلى بناء 56 منشأة صحية جديدة، منها 22 مركزا صحيا، و16 نقطة صحية من فئة “أ” و8 نقاط صحية أخرى من فئة “ب”.